أهلا بكم فى موقع الإبداع
الجمعة“ 29 مارس 2024 - 04:36 م

كل شيء يأتي منفرداً الآن

الخميس“ 2 أبريل 2015 - 02:48 م

كل شيء يأتي منفرداً الآن

ها هي غاباتي تموت …

والنبع يحزم أمتعته صوب اكبر بوابة للحزن حيث تزدحم مدن الصلصال الحائرة عند سيقان موسيقى ناعمة رقصت على أناملك النحيلة ,حيث تأوي النواعير إلى صوتك … وصوتك مخمل أوجعته عاصفات المجيء


من يهديني الآن تذكرة للعبور؟ صوب مدن الظلال , حيث تنمو الجنيات من زبد الحكايا, ورائحة الأجراس ما تزال عالقة على فمي ,شبق يحمل لي عناوين غيابي
يا مرآة من خرافات الأرق ومطرا من برد الحنين ازرعي نشوة الظل في قلق الزوايا
الطين مالحة هنا …فمتى بكيت العمر ؟ ونفضتي جفنك على أرصفة القصائد ؟


من أين اوقضني ..؟
وانا غفوة الغار إذا عزّت النجوى فنمت ؟ هاك مدي الغيم كي أغفو على وجه الفصول
لا زال خصر الشمس يحمل ما بذرته شفاتي ومعصمي
أنا مازلت اغني.. واحمل في قلبي متاعي.. وبلدا من حكايا العمروأمكنة تجوب على يديك هاك مدي نسيج البوح واعتقي الضوء من عيني وأنصتي لما قاله العشب على ضفة الحلم من خشية المطر إذا انتعلت الريح خطى النهر ومضت صوب سرر الفجيعة الأولى, يا فاكهة الصمت من انطق الخلخال في ساق الهوى ؟انضدي الوقت مسبحة على أناملك الحميمة وأطلقي سرب الحكايا


هاك اذا اشتد وجه الماء عن نحيب الغيم مري بعينيك على خبز اليتامى
ألا تبارك الحب مولاتي إذا شبع الجياع …

عدد مرات القراءة: 569

أضف تعليق