أهلا بكم فى موقع الإبداع
الجمعة“ 29 مارس 2024 - 03:29 م

رواية الرهينة

الخميس“ 2 أبريل 2015 - 04:25 م

رواية الرهينة

الرهينة رواية  قيل عنها أنها ” ورقة قديمة عن يمن قديم، حياة خفية يعرضها زيد مطيع دماج وهي تدلّ وحدها على ما كان في اليمن من انعزال واستبداد وتخلف، يسردها في إطار روائي متميز سماه “الرهينة”.
وتعد رواية الرهينة من أشهر الروايات اليمنية إن لم تكن أشهرها  , وواحدة من أهم 100 رواية عربية خلال القرن العشرين،

حيث أورد موقع ويكي عنها
“جاءت الرهينة لتنقل الرواية اليمنية من المحلية الضيقة إلى العالمية الواسعة، وقد اعتبرت ضمن أفضل مائة رواية كتبت في القرن العشرين وطبع منها حوالي ثلاثة ملايين نسخة وترجمت إلى خمس لغات هي الإنجليزية والفرنسية والألمانية واليابانية والصينية، وتعتبر روايته الرهينة تعبيرا واقعيا لأوجاع اليمنيين في فترة من أحلك فترات الجبروت الإمامي والتسلط الملكي البائد.
استطاع زيد دماج التعبير وبصدق عن هموم ومعاناة شعب بأكمله من خلال ” رهينته” التي ستظل مصدرا ومرجعا للباحثين والدارسين جمعت بين القصة الإجتماعية والمأساة وبين استعراض غير مباشر للتاريخ اليمني”…

والرهينة مكتوبة بلغة بسيطة جذابة ومختصرة كانت ولازالت محل اهتمام النقاد وكتاب الرواية العربية. وحول الرهينة كتبت الكثير من الدراسات والمقالات الأدبية والأطروحات الأكاديمية في اليمن وخارجه. والرهينة هي التي أعطت الأديب زيد مطيع دماج شهرته العربية والعالمية مما حدى ببعض النقاد إلى القول أن الرهينة بقدر ما أنصفت لدماج موهبته الروائية بقدر ما أثرت سلباً على ظهور نتاجه القصصي الذي لا يقل تميزاً عن الرهينة. وتقدر عدد النسخ المباعة حتى الآن إلى 100 ألف نسخة مسجلة بذلك رقماً قياسياً بالنسبة للرواية اليمنية والعربية.

 

عدد مرات القراءة: 605

أضف تعليق